يأتي هذا البرنامج لتطوير المعايير العامة لتعلُّم اللغة العربية وتدريسها وتقويم اكتسابها للصفوف (ص10 إلى 12) وفق أحدث الممارسات.
بناءُ أُطُرٍ عامَّةٍ ومبادئ وأُسُس تربوية تكون المُنطلَق الأساس لتعلُّم وتعليم اللغة العربية لتعلُّم وتعليم اللغة للصفوف (ص10 إلى 12).
يُرَكِّزُ البرنامج على تطوير السياسات العامة لتقييم وقياس مخرجات تعليم اللغة العربية بما يُحَقِّقُ اكتساب الطلاب للمهارات اللغوية التطبيقية، إلى جانب اكتساب المعارف الأساسية في اللغة العربية، والاستفادة من البرامج التي نَفَّذَها المكتب في هذا المجال.
تطوير سياسات تقويم أداء الطلبة في اللغة العربية لتعزيز فعالية تعلُّمها وتعليمها (ص10 إلى 12).
تعزيز الاستفادة من نواتج البرنامج للدورات المالية السابقة.
تسعى الأنظمة التعليميَّة المتقدِّمة إلى تنمية المهارات لدى الطلبة بدلًا من الاهتمام – قديمًا- بالمعارف والمعلومات فقط، ومن هذه المهارات الأساسيَّة مهارات القرن الحادي والعشـرين، وتُطَوِّر هذه الأنظمة مناهجها في ضوء هذه المهارات، ومن الضـروري امتلاك معلمي اللُّغة العربيَّة في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج لهذه المهارات حتى يتمكَّنوا من تعليمها لطلابهم.
تعريف معلمي اللغة العربية بمهارات القرن 21.
أصبح قياس المخرجات والتأكُّد من مدى تحقُّقها لدى المتعلِّمين أمرًا مهمًّا؛ بحيث يتمكَّن المتعلِّم من عدد من المهارات والعناصر اللُّغَوِيَّة المناسبة له وفقًا لمصفوفات المدى والتتابع التي حُدِّدت من قِبَل الخبراء والمختصِّين في تعليم اللُّغة العربيَّة، لكن هناك عِدَّة عوامل تؤثِّر في تنمية هذه المهارات والعناصر اللُّغَوِيَّة يُراعَى أن توضع في الاعتبار؛ فبالإضافة إلى مراعاة جودة الكتب الدراسيَّة، وكفاءة المعلم، ودقة أساليب التقويم اللُّغَوِي، .إلخ، فإنَّ هناك العديد من الصعوبات لتعليم تلك المهارات.
لذا يهدف هذا البرنامج إلى إجراء دراسة ميدانيَّة للوقوف على صعوبات تعليم القراءة والكتابة في اللُّغة العربيَّة، وكذلك أسبابها والعوامل المؤثِّرة في ذلك للصفوف الأولى، ومِنْ ثَمَّ وضع الحلول والإجراءات لمعالجتها، وكذلك وضع خطة وبرامج لتحقيق أكبر فائدة منها بالدول الأعضاء.
1- تحديد صعوبات تعليم القراءة والكتابة في اللُّغة العربيَّة للصفوف الأولى وكيفيَّة علاجها.
2- تنمية خبرات المشرفين التربويِّين والمديرين ومساعديهم والمعلمين في تطبيق المقترحات والإجراءات لعلاج تلك الصعوبات.
3- تفعيل دور المدارس في معالجة صعوبات تعليم القراءة والكتابة في اللُّغة العربيَّة للصفوف الأولى.
أصبح موضوع التنمية المستدامة من الموضوعات الجوهريَّة التي تسعى مناهج التعليم عامَّةً ومناهج اللُّغة العربيَّة على وجه الخصوص إلى تنمية الوعي بها، ولتحقيق ذلك لا بد من توفير الاحتياجات التعليميَّة المتطلَّبة لتنمية الوعي بالتنمية المستدامة.
تحديد الاحتياجات التعليميَّة المتطلَّبة في مناهج اللُّغة العربيَّة لتنمية الوعي بالمواطنة وبالتنمية المستدامة لدى طلبة التعليم العام في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج.
يُرَكِّزُ البحث على المتطلبات اللُّغَوِيَّة الشفويَّة، ويقدِّم برنامجًا مقترحًا لتنميتها من خلال تعليم القراءة للمبتدئين، وبالتالي يُرَكِّزُ على الجانب الشفوي للقراءة ذاتها المسمَّاة بالقراءة الجهريَّة أو قراءة الأداء، ومن خلاله يتم التركيز على مهارات النطق والأداء اللُّغَوِي الشفوي.
تحديد المتطلَّبات اللُّغَوِيَّة الشفويَّة، وإعداد برنامج مقترح لتعليم القراءة في ضوء هذه المتطلَّبات.
يسعى هذا البرنامج إلى إعداد معايير مُقترَحة لجودة مؤسَّسات تعليم اللُّغة العربيَّة للناطقين بغيرها وفق أحدث الممارسات والتوجُّهات العالميَّة في تعليم اللُّغات الثانية والتجارب الناجحة والخبرات والإفادة منها (المقارنات المرجعيَّة)؛ حيث يعتمد بناؤها على المدخل المنظومي، وتشمل معايير القدرة المؤسَّسيَّة، ومعايير الفاعليَّة التعليميَّة.
الهدف العام:
إعداد معايير لمؤسَّسات تعليم اللغة العربيَّة للناطقين بغيرها، بهدف ضمان الجودة، وتعزيز ثقة الهيئات والمؤسَّسات العلميَّة الأخرى -محليًّا ودوليًّا- بهذه المؤسَّسات.
الأهداف الفرعيَّة:
1- ضرورة وجود جهة اعتماد أكاديمي لمؤسَّسات تعليم العربيَّة للناطقين بغيرها، وهي المركز التربوي للغة العربيَّة لدول الخليج بوصفه جهة اعتماد رسميَّة تقوم بتبَنِّي هذه المعايير، واعتماد مؤسَّسات تعليم اللغة العربيَّة للناطقين بغيرها في ضوئها؛ ضمانًا لتوحيد الجهود المؤسَّسِيَّة العربيَّة لتقديم خدمة ذات تنافسيَّة عالميَّة في تعليم اللُّغة العربيَّة بوصفها لغةً أجنبية.
2- الضرورات الملحَّة لوجود معايير خاصَّة بجودة مؤسَّسات تعليم اللغة العربيَّة للناطقين بغيرها.
3- تلبية دعوات وتوصيات الدراسات العلميَّة السابقة لضرورة وجود مِثل هذا النوع من المعايير، لمواجهة التحديات والمشكلات التي تواجهها المؤسَّسات الخاصَّة بتعليم اللغة العربيَّة للناطقين بغيرها.
4- نشر ثقافة الجودة في تعليم اللُّغة العربيَّة للناطقين بغيرها بين جميع المعنيِّين المستفيدين داخل المؤسَّسة (إدارةً ومعلمين ومتعلمين)، وخارجها (أفرادًا ومؤسَّساتٍ).
يُرَكِّزُ البرنامج على إيجاد حلقة تواصل بين المكتب وكافة المؤسَّسات المعنيَّة بخدمة اللغة العربية تسهم في تدارس القضايا والمشكلات التربوية في مجال تعليم وتعلُّم اللغة العربية، وإيجاد الحلول المناسبة لها، وإبراز التجارب، وتبادل الخبرات، ونشر أفضل الممارسات، ويتم بناءُ البرنامج اعتمادًا على نتائج الجزء الأول من البرنامج الذي تم تنفيذه في الدورة المالية (1439/1438هـ – 2018/2017م).
تبادُل الخبرات، و التجارب، ونشـر أفضل الممارسات في مجال تعليم اللغة العربية وتعلُّمها.
يعمل البرنامج على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسَّسات المعنيَّة بغرض تطوير وتنفيذ برامج مشتركة مع المؤسَّسات المرموقة في مجال تعليم وتعلُّم اللغة العربية، والاستفادة من إمكاناتها وخبراتها لتطوير آليات العمل في المكتب، وإثراء الميدان التربوي في الدول الأعضاء بما هو مفيد في هذا المجال، ويتم تنفيذ هذا البرنامج بالتكامل مع برنامج (عقد مؤتمرات وفعاليات مشتركة)، ويتم بناءُ البرنامج اعتمادًا على نتائج ما تم تنفيذه في الدورة المالية (1439/1438هـ – 2018/2017م).
استفادة من تجارب المؤسَّسات والهيئات الإقليمية والعالمية في مجال تعليم اللغة وتعلُّمها، ونقل المتميز منها إلى الدول الأعضاء.
لقد تَطَوَّر تعليم اللُّغة العربيَّة للناطقين بلغات أخرى تطوُّرًا ملموسًا في الآونة الأخيرة، وتسعى الأنظمة التعليميَّة والمؤسَّسات المتقدِّمة إلى تنمية المهارات لدى الطلبة بدلًا من الاهتمام – قديمًا- بالمعارف والمعلومات فقط، وأصبح الاهتمام بتعليم اللُّغة العربيَّة للناطقين بغيرها أمرًا غايةً في الضرورة؛ لمواكبة المتغيِّرات المعاصرة التي تُرَاعِي التنوُّع في المحتوى اللُّغوي الذي يتضمَّن مهارات اللُّغة وعناصرها، ولتَضمُّنِه موضوعات تاريخيَّة وثقافيَّة وأدبيَّة قديمة تتعلق بتعزيز الهوية الوطنية، ومن هذا المنطلق يسعى هذا البرنامج إلى تطوير سلسلة (أُحِبُّ الْعَرَبِيَّةَ) لتعليم اللُّغة العربيَّة للناطقين بغيرها وفق أحدث الممارسات والتوجُّهات العالميَّة في تعليم اللُّغات الثانية والتجارب الناجحة والخبرات والإفادة منها.
1- تطوير سلسلة (أُحِبُّ الْعَرَبِيَّةَ) لتعليم اللغة العربيَّة للناطقين بغيرها بهدف ضمان الجودة وتعزيز ثقة الهيئات والمؤسَّسات العلميَّة الأخرى (محليًّا ودوليًّا) بهذه السلسلة.
2- تلبية الضرورات الملحَّة لوجود سلسلة ذات معايير تم بناؤها طبقًا لأفضل الممارسات الدولية لتعليم اللغة العربيَّة للناطقين بغيرها.
3- تلبية دعوات وتوصيات العديد من المؤسَّسات التعليمية لغير الناطقين بها، لمواجهة التحديات والمشكلات التي تواجهها المؤسَّسات الخاصَّة بتعليم اللغة العربيَّة للناطقين بغيرها.