ضمن البرنامج المُصاحب لأيام الشارقة التراثية، نظَّم المقهى الثقافي جلسة ثقافية حملت عنوان “الدراسات التراثية.. مقاربات معاصرة”، شارك فيها الدكتور عيسى الحمادي، والدكتور سعيد يقطين، والدكتور أدي ولد آدبه، والدكتورة لطيفة لبصير، والدكتورة ليلى العبيدلي، وناتاشا يوسف معنا، وأدارها الدكتور صابر يحيى.
وناقش الدكتور عيسى الحمادي في ورقته، العناصر ذات الارتباط بمفهوم الدراسات التراثية، في المجالات العلمية، والتي تحظى باهتمام متزايد حالياً، بعد أن أخذ أبعاداً أخرى أكثر تنوعاً، تعنى بالتراث الثقافي المادي وغير المادي.
فيما ناقش الدكتور سعيد يقطين، في ورقته بالجلسة، رؤية جديدة للإطار والتضمين في الدراسات التراثية، وقال في هذا الإطار، إن التراث هو أهم مكون لأي أمة، ومتى تفاعلت معه الأمة بالشكل الصحيح؛ أصبحت أقرب إلى تطوير هذا التراث والحفاظ عليه، واستعرض “يقطين” المقاربات الحديثة في تراثنا العربي.
ودارت ورقة الدكتور أدي ولد آدبه، حول أهمية الرؤية المختلفة للتراث، وكيف أن الشاعر يرى الأشياء بعيون مختلفة عن الجمهور العادي، بالإضافة إلى تطويع التكنولوجيا الحديثة والتقنيات الجديدة في التراث العربي.
ومن جانبها دَعت الدكتورة ليلى العبيدي، في ورقتها التي جاءت بعنوان “التراث والعقلانية العربية”، إلى نفض الغبار عن التراث، والنظر إليه بروح معاصرة، مع تأكيد أهمية تنقية التاريخ.