الملتقى الدولي الثالث لمعلّمي العربية الشارقة

شارك المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في الملتقى الدولي الثالث لمعلمي اللغة العربية الذي تنظمه هيئة الشارقة للتعليم الخاص بالتعاون مع أكاديمية الشارقة للتعليم تحت شعار «نماءٌ وانتماء: الاستثمار اللغوي.. آفاقٌ واعدة وأداة ابتكار»، وذلك في مقر الأكاديمية بالمدينة الجامعية.

وألقى الدكتور عيسى الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، كلمة أشار فيها إلى أهمية محاور الملتقى، حيث إن العالم يشهد ثورة تكنولوجية هائلة يقودها الذكاء الاصطناعي، لذا لا يمكن أن يكون تعليم العربية بمعزل عنه، ويمكن تحويل ما يراه كثيرون من تحدياتٍ ماثلة أمام تعليم اللغة العربية إلى فرصٍ في تيسير هذا التعليم، كتصويب القراءة والنصوص للناطقين بها وبغيرها، ليكونوا قادرين على التعامل مع النصوص الشعرية والنثرية تذوقاً ودراسة.

وأضاف الدكتور عيسى الحمادي لافتاً إلى أهمية تعلُّم العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، موجزاً ذلك في أن التطور التكنولوجي المستمر يعتمد على اللغات الطبيعية في التفاعل، واللغة العربية هي أولى تلك اللغات، كما أنها لغة تواصل وتفاهم تساعد في الفهم والتفاهم بشكل أفضل، وكذلك في مجال الترجمة والمحتوى: حيث إن تعلم العربية سيساعد في ترجمة المحتوى وإنشاء محتوى جديد، إلى جانب التطور المهني في سوق العمل: حيث أن معرفة العربية هي ميزة تنافسية، على اعتبار أن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى محتوى متعدد اللغات، والعربية أولى اللغات دِقةً وبياناً.

ودعا مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة إلى تكاتف وتضافر جهود الجهات والمؤسسات ذات الاختصاص، في العمل على توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير تعليم العربية، موضحاً أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تطبيقات تعليم العربية مثل تطوير مفردات وتعبيرات يومية واصطلاحية، وكذلك في تحسين سرعة الأداء ودقة التحقيق في تعلم العربية.

راسلنا
كيف يمكننا مساعدتك؟
مرحبًا بكم في المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج
مواعيد العمل في المركز: من الإثنين إلى الخميس – من الساعة 7:30ص إلى 02:30م