تَمَكُّنُ مُعَلِّمِي اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ في مَراحِلِ التَّعليمِ العامِّ مِنْ مَهاراتِ القَرْنِ الحادي وَالعِشْرينَ (دِرَاسَةٌ مَيْدَانِيَّةٌ)

جاء مشروع درجة تمكُّن معلمي اللغة العربية من مهارات القرن الحادي والعشرين، كأحدِ مشروعاتِ مبادَرة تطوير سياسات تعليم اللغة العربية، ضِمن مبادَرات المركزِ التربويِّ للغةِ العربيةِ لدولِ الخليجِ- أحدِ أجهزةِ مكتبِ التربيةِ العربيّ لدولِ الخليجِ- للدورة 2019/2020م؛ وذلكَ تحقيقًا لهدفِ المركزِ في تطويرِ تعليمِ اللغةِ العربيةِ وتعلّمِها على أسسٍ تربويةٍ وعلميةٍ ومهنيةٍ متميزةٍ.

وقد ارتأى المركزُ التربويُّ للغةِ العربيةِ لدولِ الخليجِ بالشارقة، أنَّ المعلّم هو حجرُ الزاوية في العملية التعليمية، والاهتمام بهِ من الأهميةِ بمكانٍ؛ إذ إنّه لا يمكنُ الفصلُ بينَ مسؤولياتِ المعلِّم والتغييراتِ الأساسيةِ والأهدافِ المأمول تحقيقُها؛ فعَمِلَ المركزُ التربويُّ -وما زالَ يَعملُ- على دعم المعلِّمِ؛ حتى يكون كُفْئًا في تعلُّم اللغةِ العربيةِ وتعليمها، عِلميًّا، ومِهنيًّا، ومجتمعيًّا، وتربويًّا.

حيث هدفت الدراسة إلى تحديد مهارات القرن الحادي والعشرين التي ينبغي أن تتوافر في معلمي اللغة العربية في مراحل التعليم العام بالدول الأعضاء بِمَكْتَبِ التَّرْبِيَة العَرَبِيّ لِدُوَلِ الخَلِيجِ، وقياس مدى تمكُّن معلمي اللغة العربية في مراحل التعليم العام بالدول الأعضاء بِمَكْتَبِ التَّرْبِيَة العَرَبِيّ لِدُوَلِ الخَلِيجِ من مهارات القرن الحادي والعشرين، لذا تأتي هذه الدراسةُ لتشخيص مدى تمكُّنِ معلمي اللغة العربية في مراحل التعليم العام بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، من مهارات القرن الحادي والعشرين.

جميع الحقوق محفوظة © للمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج 2024
راسلنا
كيف يمكننا مساعدتك؟
مرحبًا بكم في المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج
مواعيد العمل في المركز: من الإثنين إلى الخميس – من الساعة 7:30ص إلى 02:30م