بهدف تعزيز الجهود المشتركة لتقديم برامج تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها على أسس تربوية من خلال تبادل الخبرات لخدمة العملية التعليمية، وقع مجلس الشارقة للتعليم والمركز التربوي للغة العربية، مذكرة تفاهم وتعاون، من خلال تقنية التواصل المرئي، بهدف تلاقي جهودهما لتطوير برامج تعليم اللغة العربية في شتى المجالات.

وقع عن مجلس الشارقة للتعليم سعادة محمد أحمد الملا، الأمين العام للمجلس، وعن المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج سعادة الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز.

وتأتي المذكرة الموقعة لتوثق علاقات التعاون المشتركة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية القائمة بين الطرفين بشكل فعّال والتنسيق المشترَك فيما بينَهما بهدف مواصلة الارتقاء بالمنظومة التعليمية والتربوية للإمارة، ترسيخاً لتوجهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وستعمل تلك الاتفاقية على ضمان استدامة الرعاية المبكِّرة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية في المجالات الأكاديمية، والعلمية، والبحثية، والتدريبية، والتطويرية علاوة على تنسيق وتطوير برامج تعليم اللغة العربية وتعلُّمها على أُسُس تربوية وعلمية ومهنية مع الأخذ بأفضل الوسائل التقنية، والالتزام بمعايير الجودة العالميَّة.

كما ستوظف الاتفاقية الجهود المشتركة للعمل على تنظيم برامج تدريبية متخصصة علاوةً على المساهَمة في تدريب الهيئة التدريسية لمراكز “العلم نور”، ومعلِّمات اللغة العربية العاملات بالحضانات الحكومية التابعة للطرف الأول في مجال اختصاصات الطرف الثاني وضمن برامجه المعتمدة.

وفي هذا الصدد، أشاد الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم بهذه الخطوة الهامة في سياق قيام المجلس بتعزيز أدواره مع الجهات النوعية والتي يشار إليها بالبنان لخدمة أهدافه في مجال التعليم.

وأوضح أن التوقيع مع المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج يمثل أهمية خاصة في سبيل تنمية أواصر التعاون المشتركة لطرح البرامج التعليمية في مجال اللغة العربية، بجانب طرح مسابقات طلابية في مجال اللغة العربية والقصة القصيرة.

بدوره، أشار مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج إلى أهمية هذه المذكرة والتي ستشكل تعاوناً مثمراً بين الطرفين في تحقيق أهدافهما لخدمة اللغة العربية، من خلال دورات تدريبية للمعلمين وطرح للمسابقات وتنظيم مشترك للمؤتمرات والندوات والمشاركة في البحوث والدراسات المختصة باللغة العربية.

وأوضح أن المركز لن يتوانى عن دعم المجلس والتكامل معه في كافة برامجه لتحقيق الأهداف والغايات المشتركة لتقديم برامج تطويرية في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها على أسس تربوية في ظل قيام المركز بهذا الدور وتنظيمها للعديد من المؤتمرات وطرحه للإصدارات التي تثري هذه التوجهات التربوية.