الشارقة تحتضن مسابقة الشعر والقصة والرواية لدول الخليج في نسختها الأولى مارس 2024م

تحت شعار “بالعربيةِ… نُبدِعُ”، أطلق المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، في مقره بالمدينة الجامعية في الشارقة، صباح الأحد 3 مارس، للمرة الأولى مسابقة للشعر والقصة والرواية لدول الخليج.

من الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، يُشْرِق هذا الحدث الذي يحتضن فرسان اللغة العربية من أبنائنا الطلبة المرشَّحين من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج؛ فقد تم بدء انطلاق فعاليات مسابقة الشعر والقصة والرواية لدول الخليج في نسختها الأولى مارس 2024م والتي تمتد فعالياتها من يوم 2 إلى 4 مارس 2024م، وقد تسابق إليها الفرسان من دول الخليج للمشاركة في مسابقة الشعر والقصة والرواية لدول الخليج في نسختها الأولى مارس 2024م؛ سعيًا إلى تلبية طموحات المجتمعات في الاعتزاز باللغة العربية، حيث استقبل المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج وفود الدول المشاركة من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج وبدء استقبال الوفود بمطارات الدولة من يوم 02 مارس 2024م، وتضمن الوفود 3 طلبة في مجال الشعر والقصة والرواية من كل دولة مع الوفد المشرف من وزارات التربية والتعليم للدول المشاركة، وتم اصطحاب الوفود المشاركة إلى مقر الإقامة بالشارقة حيث تُعقد المناهزات بالمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج.

بدأت أعمال مسابقة الشعر والقصة والرواية لدول الخليج في نسختها الأولى، بانعقاد أول اجتماعاتها بالشارقة، مع اللجان المنظمة ورؤساء وأعضاء الوفود المشاركة من كل الدول الأعضاء، من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة قطر ومملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة.

واستقبل المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج وفود الدول المشاركة من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، حيث بدأ استقبالهم بمطارات الدولة، وتضمنت الوفود 3 طلبة في مجال الشعر والقصة والرواية من كل دولة، مع الوفد المشرف من وزارات التربية والتعليم للدول المشاركة، وتم اصطحاب الوفود المشاركة إلى مقر الإقامة بالشارقة، حيث تُعقد المسابقة بالمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة “يحفظه الله ويرعاه”.

وخلال اجتماع اللجنة العليا مع رؤساء الوفود المشاركة في المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، تم استعراض البرنامج التفصيلي لأعمال مسابقة الشعر والقصة والرواية لدول الخليج، في نسختها الأولى مارس 2024م.

كما تم مناقشة مهام اللجنة العليا واللجان التنظيمية حيث رحب سعادة الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في مسابقة الشعر والقصة والرواية لدول الخليج في نسختها الأولى مارس 2024م، بالسادة الوفود المشاركين من الدول الأعضاء لمكتب التربية العربي لدول الخليج.

وكرّم الشيخ محمد بن حميد القاسمي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، الفائزين في مسابقة الشعر والقصة والرواية لدول الخليج، في نسختها الأولى، جاء ذلك خلال الحفل الختامي للمسابقة، الذي أقيم في المركز.

وألقى الدكتور/ عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، كلمة في الحفل أعرب خلالها عن سعادته بحرص الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، على المشاركة في مسابقة الشعر والقصة والرواية، والتي تستضيفها الشارقة، والتي كشفت عن مواهب واعدة ومتميزه في المجالات الأدبية للغة العربية.

وكرم الشيخ محمد بن حميد القاسمي، في ختام الحفل، اللجنة العلمية للمسابقة، التي ضمت الأستاذ الدكتور/ محمد حسن المرسي، عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة، والدكتور محمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، والأستاذ الدكتور فريد عبد الظاهر سعيد، العميد الأسبق لكلية الألسن ودار العلوم بجامعة أسوان، وكذلك وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء لمكتب التربية العربي لدول الخليج.

ويذكر أن الطلبة المشاركين تم ترشيحهم من الدول المشاركة بالمسابقة طبقًا لآلية عقد المسابقات والتصفيات النهائية داخل كل دولة واختيار الطلبة الموهوبين في مجال الشعر والقصة والرواية.

وتهدف المسابقة إلى إبراز فنون اللُّغة العربيَّة، وتعزيز الولاء والانتماء للُّغة العربيَّة في نفوس الناشئة، وتشجيع التواصُل الثقافيّ بين الدول الأعضاء في المكتب، واكتشاف الطلبة الموهوبينَ في مجال الشِّعر والقصة والرواية بالدول الأعضاء وتعزيز روح التنافس والتميز بين الطلبة الموهوبينَ في مجال الشِّعر والقصة والرواية، وتعزيز التواصُل بين الطلبة الموهوبينَ فـي مجـال الشِّعر والقصة والروايـة فـي الـدول الأعضاء، وتحفيز المواهب والإبداعات اللُّغويَّة في مجال الشِّعر والقصة والرواية لطلبة الدول الأعضاء، وتعزيز ثقة الطلبة الموهوبينَ بأنفسهم في مجال الشِّعر والقصة والرواية.